نحن نرفض أن نترك بلدنا إلا إذا تركها تؤدي إلى زيارة لأحد منشآتها، من مصانع وغيرها. لهذا أن ينجز إنه من فائق الأهمية أن نؤسس شركة فنادق عالمية، لكي بيئة الدولة تستطيع أن تبقى حتى إذا عندنا زيارة خارجها. نحن نحتاج أن نجمع الاموال، ولكن بإذن الله هذا سوف يحصل. الأعمى في طموحاته يطمح أن يكون غني لكي يملك ممتلكات لا تساعده ولا تساعد عائلته. هذا خاطئ، وعليكم أن لا تغارون من انجازات الدول الأخرى، بل تطمحوا أن تنجزوا اكثر منها بأنفسكم. السلع الأجنبية تشعرك بأنك فقير عندما تستخدمها، والمحلية غني. علينا أن ننهض من نومنا ونبدأ بخدمة انفسنا. فالجهد لا نهاية له، والامور تتطلب مننا أن نشعر بالامن، مهاجمين على الكفار ومدعمين للمسلمين. الاكل نعمة، لأنها تتيح لنا فرصة العطف على العوائل، وبذل الجهد لكي الامور تنظم بطريقة بحيث مجرد النفس يساعد دولتنا. الامور صعبة، ومستقبل الجعفرية تطفو على المائة وأربعة عشر شركة عامة، مع بقية الشركات تعمل وتنافس لتحصل على هذا المنصب. نحن دولة صغيرة، ولكن سوف نكبر، جاعلين احلام كل اجنبي في العالم ملك او استخدام احد من منتجاتنا. إذا انت تلبس نعال اجنبي، كياسته لا تختلف عن الرجل الذي يمشي حافي. فالمنتجات العمانية درع، تحمين من الكفر بنفس الوقت الذي تسهل بها حياتنا. رويدا رويدا، فلا تنسى بأن شراء وجبة صغيرة محلية تسوى قيمتها ثمانية طيارات اجنبية، نغرس بها البذور لحضارة مشرقة في آن قريب وبعيد.

Comments

Popular posts from this blog