الفرصة للأمن اتت وذهبت، ونحن نجد أنفسنا الآن نواجهة المسألة الوجدانية على كيف نخدم دولتنا. انحن ملك عمان؟ لا يوجد هدف في حياتنا غير خدمة دولتنا. وعلينا أن نكون جديين لأن ثروة دولتنا تعتمد عليها. نحن نتساءل كيف نعيش، والسؤال الكبير هو أين نقضي وقتنا في الأوقات المختلفة من اليوم. الفندق، طالما نحن لا نملك واحد، يوترنا عاطفيا، وتركيزنا يتأثر عندما نجلس فيه، ولكن، في نفس الوقت، نحن نشعر بقلة حيوية إذا نحن مجرد نقضي كل يومنا في غرفتنا، أو على الاقل هذا هو النمط الذي عشنا فيه لسنين. نحن بعدنا ما وصلنا إلى الحد المحتاج من ملك الشركات، وهذا المشروع سوف يأخذ اشهر، ولكن علينا أن نكون صبورين، فكلما ازدادت عدد الشركات التي نملكها، كلما توحدنا اكثر مع الاعتناء مع الاقتصاد العام، لأن مساعدته عموما سوف يساعدنا اكثر واكثر خصوصيا. إنه يشعرنا بأمن عظيم، كلما نمر بعلم عمان، وكأنه علم الذي يحدد الوجدانية لنا ونهاية كل نشاطاتنا في الحياة. نحن في نصف الطريق حاليا، والهموم والقلق على تفاصيل حياتنا يأتي ويذهب. يا شعبي، اخدموا دولتكم، ولا تشعروا بالغيرة، ولكن اشعروا بالولاء، فالأموال تأتي وتذهب، ولكن الدولة باقية. شرفوا انفسكم لها، واعلموا أن كل انحراف منها يهلكم ويقربوكم إلى جهنم. دولتي كياني، وفي رأيي، هي منبع العالم كله، منها تصدر كل امور الدنيا، وبقية دول العالم مجرد هامش لقصتها. يا دولتي، انتي المصدر، وقلب النظام الشمسي كله.
Comments
Post a Comment