إنه مشكلة، بأن بعد فترة تفكير وقراءة نحن نشعر بالملل. نحن نريد أن نذهب إلى فندق، ولكن، ما الفائدة من ذلك، عندما الزوار ليس متوحدين معي في اهدافهم؟ نحن تعبانين من تلك العادة، أن يكون لنا جو معين عند وجود زائر معين، ومن ثم هذا الاحساس يتبخر بعدما نترك. لا، نحن نريد امن يدوم اكثر من ذلك. طبعا، احسن شيء شخص يستطيع أن يفعله هو استخدام منتجات شركاته مباشرة، ولكن، ما إذا منتجات أو ممتلكات شركته غير متوفرة في منطقته؟ دعه يقوم بثاني احسن امر، ويستخدم منتجات شركات محلية اخرى التي تعمل في نفس الصناعة، إلى أن اجنحة الشركة تتفتح والفروع تزداد. توجد مشاكل لنا في استثماراتنا، فهو ليس من المنطق أن نملك اسهم من شركتين متنافسة، لأن هذا سوف فقط يأكل الدخل بلا فائدة. الامر الثاني هو إذا توجد شركة تستطيع أن تملكها لتستخدم منتجها، هذا احسن لك ممن تهمل تلك الشركة وتستعمل منتجات شركة لا تملكها، ولو عندك علاقة معها. هذا امر حساس، لأن سوف يشعر موفر الخدمة بنوع من الخيانة من جهتك، ولكن، بكل صراحة، هذه ليست خيانة، بل مجرد تنسيق، فخدمة شركة خدمة وطن، ونحن لسنا جمعية خيرية باستخدام منتجات منافسين بدون مبرر. نحن لا نعلم أننا سوف نفلح في كل تنسيقاتنا، ولكن سوف نحاول. فالأمر ربما مهم، أن نحول ملك الاسهم من ملك فرد إلى ملك شركة، لكي ندفع ضرائب على الارباح نظرا بأن ربما الحكومة لن تطفو إذا لا نفعل ذلك، ولأن ملكنا للشركات مشروع استعلامي، لا ترفيهي بعض الاوقات.
Comments
Post a Comment