يا للحسرة والندامة. نحن نعمل لستة وثلاثين ساعة في اليوم، ثم ننام لاثناعشرة ساعة. لا نعلم إذا هذه العادة سوف تدوم، لأن، بكل صراحة، هي مؤلمة ومزعجة، تجعلن نعاني من التعب لربع ذلك الوقت. الأموال فقط لها تأثير ١٠٪ من مستوى معيشة فرد. أي شيء اكثر من ذلك تهوس يحتاج إلى استشفاء لمن يعاني من عدم الاقتناع بذلك. حقا، اهمية الاموال عموما لا تزداد عن مساهمات للمعطيات الكاملة التي ينتجها فرد، ففكر كم مرة ثروتك تخزن وترمز إلى بالأرقام، إما فرديا وإما لشركتك، وقارن ذلك بكم كلمة تنطقها أو تكتبها في اليوم، وهذه هي اهمية الاموال في حياتك. هذه هي الرقمية، وهي الفلسفة الوحيدة الملاءمة لجيلنا هذا. اقتناعك بأي شيء غير ذلك يجعلك ارهابي رأس مالي، تحتاج أن تحارب أو تسجن. الشيوعية بفائق الأهمية، فعلينا أن لا ننسى بأن كارل ماركس هو ما فقط اخترع الشيوعية، بل اخترع الرأسمالية كمصطلح، لأن قبله الرأس ماليون ما شخصوا. دراسة النظريتين هي حجرة الوثب إلى الرقمية. فالرقميون لا يعبدون الأموال، ولا يحتقروه، ولكن يحترموه. ولكن نحن نفشل، لأن ننظر برعب إلى مستقبل لا يحترم اهمية الصحة، والنظافة النومية . فالنوم عبادة، واحد متطلباتنا كمسلمين إذا نريد أن ندخل الجنة. هذا هو الأمر الذي نريد أن نناقشه، فالعبادة برأينا ليست مناسك كانت ربما لها معنى لفرد واحد من الأفراد، ولكن بمرور الوقت اهميته قلت وقلت إلى ان اصبح مضر. العبادة، بالعكس، هي الأشياء المهمة لتنفيذ وظيفتنا كمسلم، مثل الأكل، والشرب، والنظافة.
Comments
Post a Comment