أيها الاعزائي. بعضنا نبكي الآن، لأن حزن العقد الماضي يضغط على اكتافنا، ونحن شاعرين وكاننا سبيكة رقيقة تتطاير في الهواء. أنا لا اوعدكم بأن الأمور سوف تكون احسن، لأن حتى إذا تنتجون الأموال، سوف تتساءلوا مع انفسكم لماذا تعذبتم، ولكن مع كل الم حكمة وعظة، فالليه يمتحننا، ويريد أن يتأكد بأنا ثابتين للدخول إلى الجنة. فالجنة مسؤولية، وإذا تتوتر عاطفيا أو اخلاقيا فيها سوف تتركها، مما يعطي مبرر للامتحانات الحالية، لكي تصفي تصرفنا من الخلل. ترى ما هدف الشركة؟ نحن نعلم، في قلوبنا، بأنا إنا نستثمر خارج الجعفرية علينا أن ندفع ضرائب للحكومة لأي اموال ننتجها، ونحمل الأخسار علي اكتافنا. يوجد مبرر اقتصادي لهذا، لأن ربما الدولة تنتفع إذا تملك اسهم محلية أو عقار محلي باسمك، ولكن إذا تستثمر خارجيا، لا يوجد انتفاع بالدولة، وكل الخدماتالمجانية، أو التي تحتاج دعم ضريبي لتوفيرها، والتي هي ضرورية للتجارة، سوف تختفي إذا انت لا تنساهم بنفسك من الضرائب إذا تقوم بمشروع فقط يغنيك ولا يغني عماني آخر. في الطفولة، رئيسة المدرسة هي التي تشرف على امورنا. في كبرنا، أولئك الأشخاص هم الشرطة. ولكن نحن فقراء، وليس عندنا تأثير على قوانين دولتنا غير في عقيدتنا وتصرفنا والتأثير اللين والاجتماعي الذي ربما سوف يغير المجتمع ولكن لن يضع المسدس بجانبنا. كلماتنا ضعيفة، والعالم ينام بإجازته، فبقي تركيزك، اموال ام لا، لأنك مواطن، والفضيلة مسؤوليتك الأولى.

Comments

Popular posts from this blog

88.