إلى اين سوف ننتهي؟ بكل دعابة، سوف اكون مرتاح جدا لو الشعب يعطوني اموال كلما استعمل منتج، بدلا من العكس. ولكن علينا أن نصبر لذلك، فتفكيرنا واقتناعاتنا بعده ما وصل حد التشبع من الناحية الواقعية والإدارية. العلم بلا فائدة، والمعطية أهم. خللنا حاليا هو أننا لا نعلم المحولات التي تحدد كم كمية من طاقة الانسان يستطيع أن ينتج من كتلة معينة بناء على كثافة وعدد سكان الإنسانية والدول. هذا شيء يحتاج دراسة، وفقط مرور الوقت سوف يحدد إذا نحن سوف نضبط هذه المعطية ام لا. العلم له علاقة مربوطة مع عدد سكان الانسانية، ليست فقط بالبراءة والابتكار. فهو من المستحيل للعلم أن يوجد في عالم الذي يحتوي عل مجرد بضع ملايين انسان، ولو يفكر به. الرقمية تتطلب منا أن ندرس الشيوعية والرأس مالية بنفس الكمية، فنحن لا نفضل وحدى من الأخرى بل نرى بأن الاقتصاد الرقمي يبني على الاثنين. حقيقة الامر هو أن الأشجار هي اهم كائن حي على الأرض، ليس الإنسانية. فعددهم اكثر، واهميتهم لنمو كل الكائنات الحية أعلى، ولذلك فعلينا أن نفهمهم وندرسهم بنفس الكمية والجهد الذي نبذله للوصول إلى اماكن في الفضاء أو لانتاج الطاقة. حقا، فالأشجار اقوى ولها نفوذ اعظم من الإنسانية، ولا نستطيع أن نصغرهم أو نقول بأن الانسانية أي شيء غير خادمتهم. من ناحية نظر شجرة، الانسان مجرد حيوان مزرعة، الذي الأشجار تراعي لكي نعطيهم غذاءهم. كيف نشتكي أو ننكر من ذلك؟ بكل تفكيرنا، حقيقة الأمر هو أن إذا لا نستعمل الحمام، لن يكون عندنا هواء للتنفس. 

Comments

Popular posts from this blog