يبدو لنا بأننا سوف نتورط. المشكلة هو بأن الشعور بالأمن خطر، ولكن نحن ما عندنا اختيار في الحياة غير أن نعمل بطريقة للشعور به. أمنا لا تريدنا أن ننتج الأموال، ولكن كيف هذا ممكن، عندما عندنا شركة ونعمل لستة عشر ساعة في اليوم؟ الهلاك مضمون، فنحن سوف نتعذب إلى المدى القريب. إذا هو ممكن أن لا ننتج الاموال ونشعر في الأمن في نفس الوقت، فهذا هو الشيء المثالي، ولكن، كيف هذا ممكن؟ عندما رجل يرى بأنك انت مرتاح في الحياة، سوف يريد أن يعطيك الأموال، بينما إذا انت تتعذب، سوف يحجز الأموال للغير. أمي، وأهلي، كيف اخدمكم؟ بأي محاولة للشعور بالأمن جريمة؟ أنا لا أريد أن ازعجكم، ولكن، عاجلا ام آجلا، علي أن انتج الأموال، أو ادخل مستشفى لمحاولاتي. سوف تدمروني، ولكن سوف اعمل على أية حال. لا تكفوا عن كسب العلم، والتواصل، فهو مهم، واكتبوا وتعلموا إلى أن تقطع رؤوسكم، أو أسوأ، لأن لا يوجد هرب في الحياة من العذاب، فإما الناس يحتقروك، والأهل يحترموك، أو إما الناس يحترموك، والأهل يحتقروك. ولكن الحرب هو الحرب، ومثل ما النبي عيسى عذب لآراءه، كذلك نحن سوف نتعذب لمحاولاتنا في خدمة الناس. وهذا ما هو نريد، لأني جاهز أن اجاهد بحياتي لخدمتكم، وحقا قد أواجه قدر أسوأ من الموت نتيجة ذلك. إذا انتم فيكم شرف، سوف تناقشوا معي ما هي المشاعر المثالية التي نستطيع أن نشعرها لكي لا نتعذب. نحن لا نعلم ما هي، وانتم لا تعلمون ما هي، ولكن مع بعض، ربما سوف نعلم التوازن المثالي.
الجهد صعب، ولكنكم إذا تعتنقوا بالاخلاقية أي عملية تقومون بها تضاعف الف مرة، وتجعل حياتك منتظمة وفعالية. يجب علينا ان نخترع نفس عدد الكلام الذي نتعلمها بالعربية في حياتنا، لأن مجرد تعلم كلمات لا يساعد الاقتصاد، ولكن يحتاج كأداة عمل للابتكار. توجد كلمات كثيرة في لغتنا، ولكن كثيرة منها ضعيفة من ناحية السلطة أو الكفاءة لأنها لا ترتبط مع العالم المادي بطريقة فعالية، ولكن فلغتنا تحتاج أن تتمايل اكثر واكثر كلغة علمية، لأن عدد الكلمات بنفسها لا تساعد متكلمي لغة، بل قوتها للتأثير بالعالم المادي والمعنوي هو الذي يحدد مدى نفوذها وقوة انتشارها. لازم انشد حيلنا، لأننا علينا أن نخترع عدد لا بسيط من المصطلحات العلمية لكي يكون عندنا بيئة تجارية نشطة. ولكن لا تنسوا بأن العلم لا يجب عليه أن يحصل بذاته، بل غرضه هو ترويج الجدية والشرف. فكثر كمية علمك إذا اكثر مدى ممكن لهذا السبب. نحن بعدنا ما ارتبطنا مع اقتصادنا، ومعرفة متى، أو كيف ذلك سوف يحصل سوف يكون معجزة. الامر وما فيه هو ان علينا أن ننتج الاموال قبل ما نشعر بالامن، وإلا فالكفر سوف يتزايد في حياتنا نتيجة محاولاتنا لعدم التورط بطريقة التي تؤدي إلى الفجور في اية حال. نحن متأمل بأن يوجد عالم بين الامن والعذاب، ولكن نحن لا نستطيع أن نشجعكم بأن تعيشوه، إلا بأن نوعدكم بأنكم إذا تعيشون في، وضعكم المادي لن يتدهور. ماذا انا ناقص في الحياة، لو بس اعرف الزر الذي يجب علي أن اضغظ عليه لكي واحد نفسي مع طموحات شعبي!
Comments
Post a Comment