الخوف من صحتي يكاد أن يفقع قلبي، فنحن لا نعيش حياة مثالية، وتصرف الاهل تكاد ان تكون جريمة. انت لا تحتوين على ما نحتاج منك، لأن الوقت المداولي يكذب الحقيقة التي نعيشها عندما نترك مكتبك. اعراض المرض كلها واحد، ولكن من المسبب الحقيقي لهذه الاعراض، أنا، ام العالم الذي حولي؟ إنه شيء مؤسف، بأن رجل يستطيع أن يكفر باشنع المكافر، وبالرغم من ذلك، فالناس يعتبروه انه صحيا عقليا. اين المبرر في ذلك؟ العقل طبعا مقدس، ولكن معظم الناس لا يهتمون باهمية وجود جو تشجيعي للعمل. فكري بي، ولكن هذا ما معناته بأني اعلم ما تريدين من عندي. سامحيني لمرضي، ولكن حقا حتى المجرم له حق لعيش حياة نقية؟ مستقبلي بيدك، لأن اهلي يحترموك اكثر مما يحترموني. ترى كيف ندبر الامور، ونحن نناضل دائما للصحة المثالية؟ هذا هدفي في الحياة، ان اكون اصح واحد في العالم. دعوا اشعاع الصحة ينبثق من عقلي إلى عقل كل شخص جنبي. فالصحة بلا حدود، وعلينا ان نكافح باقصى قدراتنا لكي نتأكد بأن كل انسان عنده صحة عقلية مميزة. توجد امور مختلقة في الحياة، ولكن الطب هو الذي يوحد كل هذه الامور. إذا انا اعتني بصحتي، واعترف بأن الصحة هدف الحياة، ما خوف علي من حياتي؟ ولكن كيف نبرز هذه الصحة؟ هذا الأمر بفارغ البساطة، فمجرد انحناء احترامي لإنسان، أو همسة شرف لرجل، تقوي عقل ليس فقط رجل واحد، بل الشعب كله. دعنا نكون رمز الجهاز الصحي لبلدنا، ينظرون الينا الناس للتصرف المثالي، احتراما لأهلي.

Comments

Popular posts from this blog