ايتها الانسانة، التي تصرين على الكفر مهما حاولنا ان نشرف انفسنا امامك، اين ستنتهين؟ كناسة الأراضي واجب عليك، وكل مجرمين العالم سوف يحاطون بك، علينا أن نعتنق بالصفات الحميدة، ونعترف بأن الذين يكفرون ويشجعون الكفر يدمرون انفسهم. إنه شيء غير واقعي، أن تعفو الكافر، لأن الكفر لا يعطي ثواب. طبعا نحن نكافح مع شرفنا، والمسؤولية تقع لنا أن نكافئ الذين احترمونا في الماضي. انت عندك الاختيار ان تكافئ اما الذين ناصروك في الماضي أو الذين عذبوك. فمن ستختار؟ هذا امر بسيط، لا يحتاج إلى تفكير عميق. لا تنسى بعمق قلبك بأن المرأة العمانية البسيطة اعظم من ارقى نبيل اوروبي، في قلبها مستقبل بلدنا، وفي حياتها سياسة دولتنا. الحياة صعبة، فنحن نواجه حرب متواصل بين المبادرة الدائمة لملاكمة الكفار في نفس الوقت الذي نحاول عليه في الاعطاف على المسلمين. هذا توازن صعب، ويبدو تقريبا كأنه نقيض، ولكن نحن لن نستسلم، فمهما نحاول، نحن لا نستطيع أن نعطف على الذين آذونا وكأنهم ما فعلوا شيء في الماضي، لأن من كفر مرة سوف يكفر مرة اخرى، فطبيعة الانسان لا تتغير. إنه شيء مؤسف، بأن المسلمين لا يستطيعون أن يدافعون عن شرف بعضهم حتى في دولهم، فالاجنبيين يوزعون الكفر والنميمة بين المواطنين ورد الفعل الوحيد للمواطنين هو السكون، وكأنهم عبيد الكفار. الى متى؟ الشيطان يحكم بلدنا، والمسلمين يخافون أن يحاربوه، تاركيه لحكم البلد من خلال فم وسطائه الكافرين.

Comments

Popular posts from this blog