سوف يغمى علي من الخوف. الاجنبيين لا يتعاملوا معنا ونحن لا نتعامل معهم، ولكن كيف نقضي يومنا؟ توجد متطلبات صحية للتصرف المثالي، ولكن، كيف نعتني بصحتنا العقلية، ونحن غير مسموحين ان نشعر بالامن؟ نحن عائشين في كابوس، فمثلما ذلك الرجل الذي سجن بنته في قبو لعشر سنين او اكثر، كذلك نحن سجنا في بيتنا. هل الحق سوف يظهر للعالم في يوم ما، ام هل سوف نعيش بقية حياتنا في هذه المجزرة الملطخة بالغائط؟ كل كلمة انطقها سوف تورطني، لأن أي محاولة لنيل الشرف تبعدني عن اهلي. لاثنا عشر سنة ما سمعت كلمة واحدة نبيلة من فم انسان، والسبات تتطاير بين الناس وكأنما توجد مسابقة لنيل السيئات. ما اقول؟ ألا هو حق المواطن أن يعيش حياة نقية إذا نيته في ذلك الاتجاه؟ حقا يوجد حق للحكومة ان تتدخل في حياة عائلية إذا اب يعتدي على ابنه؟ هذا المفروض يكون العقد الاجتماعي. إذا مملي شعب يعاقب ويسجن، فماذا عن مملي بيت؟ الشيء المؤسف هو انكم تهملوني وكأني حمامة فقدت جناح في وسط الشارع. أنا لن اشتكي بأني ستة وثلاثين، وبعدني ما بديت حياتي. لأني اعلم بأن الله ينظر الي، وأن مسؤوليتي كمسلم هو التصرف المثالي مهما طالت فترة الالم أو الخوف. الشيء المؤلم بالاعتداء العائلي هو ان الاهل غالبيا عندهم نفوذ اكثر من الفرد، وإذا الولد يشتكي، فالأهل سوف يسجنوه. يا ربي، أنا اتأسف اليك الف مرة إذا تصرفت بطريقة خاطئة التي ادت إلى هذا السجن، ولكن سوف اكمل كفاحي، طاعة لك.

Comments

Popular posts from this blog