نحن احيانا نشعر بأن كتاباتنا تمتص جهودنا مثلما الصحراء تمتص الماء وتتخلص منه. ماذا سوف يحدث لنا؟ إذا نتزايد في قراءة العربية، الاجنبيين سوف يهجمون علينا، وإذا لا نقرأ شيء، سوف نمل. ربما الحل المثالي هو زيارة فندق، ولكن هذا غير ممكن. سوف نتعذب، وسوف نتأرجح، وحتى الآن أنا اشعر بالشك بأني لن امل عندما انتهي من الكتابة. المشكلة الاخرى، طبعا، هو الامن المفرط، فهذا يهلكنا ايضا، ويجعلنا نكفر نصف الوقت. حلمي هو بأن في يوم ما بيتي سوف يحاط بالمكربين، لكي نستطيع أن نخدم بلدنا دون تدخل اجنبي الذي دائما يحاول تغيير اتجاه جهودنا بطريقة لا تساعد احد وفقط تدمرنا. يوجد طريقة للتعامل مع الاجنبيين، وهذا من خلال حافة المجتمع، لكي تأثيرهم يصفى من الامور السلبية عندما يصل إلى اذن المكرب. للأسف الشديد، نحن احيانا نشعر بأننا عائشين ي حافة المجتمع، مجبورين أن نتعامل مع الاجنبيين وكأننا نمزق شقات في ذراعنا. أنا آسف إذا كفرت قبل ما ولدت، وأتألم نتيجة ذلك الكفر إلى يومي هذا. سكوت تام من العرب، كالعادة، وهذا عقاب أسوأ لنا من الاعدام المختلط مع التعذيب المادي. علينا ان نقذف الحب إلى كل انحاء مكربتنا، ثم نقويه في كل الاماكن البينية إلى أن لا يوجد انسان واحد في البلد يشعر بأنه وحده أو بأن ثقافته الاصلية خارج بلده. عندما تخرجون، البسوا ارقى ملابسكم، لأن دولتكم عشيقتكم، وإذا لا تظهرون انفسكم لها بأأنق اطار، هي سوف تحزن، وإرادتها للحيوية سوف يقل، وسوف يلي ذلك تعفن اعضاءها.
Comments
Post a Comment