كالعادة، الكفر يلحقنا مثل كلب يحاول تناول شريحة لحم نمسكها في يدنا. نحن احيانا نتساءل، ما هو النظام السياسي المثالي لمنطقتنا؟ يوجد ملوك، وامراء، وسلاطين، ولكن، ما عن المكرب؟ لهذا السبب، نحن نسمي انفسنا مكرب شبه الجزيرة العربية، ندير شؤون دولتنا من مسقط، ونضع غشاوة امن ونشاط في كل انحاء مكربتنا. هذه هي تسوية، فالخلافة اكبر اكثر مما تستطاع ان تستحمل حاليا، والمملكة اصغر من طموحاتنا. علينا ان نفرق بين الكافر والمؤمن بآلهات متعددة، أو المؤمن بلا إله، لأن هؤلاء طائفات مختلفة، وفقط الكافر حقا يؤذي الاسلام. نحن نعترف، بأن كلا القافية والتورية تؤذي قوة لغة، وهي مجرد تغطية لنحو، صرف ومفردات ضعيفة، وهي فقط عليها أن تستخدم إذا نحن نهدد بالفرح، لإبقاء تركيزنا، ولو هو يعوض نتيجة ذلك. الاجنبيين يحاولون في تدميرنا في كل فرصة يجدونا لسنا محاطين بالمكربيين. للأسف الشديد، نحن لا نستطيع أن نفعل شيء عن ذلك، ودرعنا الوحيد لهذا، أو ربما على الارجح، رد فعلنا الوحيد لهذا، هو احاطتنا بالعرب في الفنادق لتقوية اقتصادنا. انا آسف بأن اليمنيين ما عندهم فنادق خمس نجوم تنقط مدنهم، ولكن بمرور الوقت هذا سوف يتغير، طالما لا نهمل الضرورة التصنيفية، اهم مصطلح فلسفي لامانيول كانت. ايها المستقبليين، كلامكم نصف صح، وكلما دخلتوا في الماضي اكثر، كلما زاد صلاحية تنبؤكم. يا شباب، لماذا تغزون، إذا مجرد تستطيعوا أن تنسقون؟ امير، سلطان، شيخ، ملك، وكذلك بالتسلسل إلى أن الله ينور الاقطاب الاسلامية بحبه.

 

Comments

Popular posts from this blog