نحن نحتاج أن نتأبأ شكنا ونركز على ما هو مفيد. نحن لا نعلم لماذا نشعر بالقيام بتصرفات لا معنى لها، التي فقط سوف تؤذينا. هل هذا مجرد السباهة ام امر سوف يصحح نفسه نحن لا نعلم. علينا أن نقوم بالأمور المهمة، على أية حال، ونتمنى أن الحصانة الأخلاقية سوف تقوي نفسها في حياتنا يوم تلوى الآخر. الشيطان يؤذينا بسباته، ولكن علينا أن نعترف بأن وجود الشيطان ام لا مجرد شيء معنوي، فكيف تنادي شخص شيطان إذا انت لا تتأثر بكلامه، ولو هي سيئة؟ في ذلك الحين، الكلمات سوف تكون مجرد رطانة، لا تؤذي أي شخص ولكن تكون في الخلف مثل زقزقة العصافير. نحن لا نعلم إذا كل شخص في العالم يمر بتجربات الحياة التي نحن نمر بها، يمكن نعم، ويمكن لا، والشيء الذي يحزننا هو بأن ربما ما ننتهي نحققه في الحياة لن يكون اعظم مما كان صار لو ما نتعذب، ولكن علينا أن لا نتساءل عن قدر الله الذي اعطاه لنا، فحتى إذا تجد نفسك في سجن، محاط في الناس الذي ربما شخصيتهم غير مثالية، لا تشعر بالندم، بل ركز على عيش الحياة المثالية ثانية تلوة الأخرى، فبعض الناس ليس لديهم القدرة في التخطيط لأكثر من ثواني في المستقبل، لأن الجهود لعيش الحياة المثالية وصد موجات التوتر، تمنعنا من فعل ذلك. نحن نتأسف في سب بعض السجناء، ولكن نحن مجرد نذكر مثال، ولا نقصد الأذى لما نقوله. إذا تحب أن تعترف بذلك أم لا، مرور الوقت يساعدنا أن نتعود على أي شيء، فربما الم حياتنا بعده موجود، ولكنه أقل مما سبق.

Comments

Popular posts from this blog