لنعترف بشيء واحد الآن: أنا استعلامي، و مصدر ثروتي هي المعلومات التي استنتجها، لا المصانع التي املكها. بعض الأفكار، إذا حقا جديدة، تحتاج إلى امتصاص للناس الذين حواليك، فاعطيهم وقت الامتصاص، ولا تسمح نفسك الفرصة للتفكير المكثف إلا إذا تجد نفسك ملان، والجو الأخلاقي يسمحه. نحن محاطون بالعمالقة، ويجب أن لا نحزن إذا هم يريدون أن يساهمون معك في تطوير فكرة اخترعتها. العالم النقابي ينادينا، وعلينا ان ننظم الامور لكي لا نركز فقط على التنظيم الإداري من الناحية الإقليمية، بل بالتنظيم الإداري ما بين الأقاليم، أي الشركات. في النهاية، يحتاج يوجد نظام عالمي يحدد من يؤسس أي شركة ومتى، لنضع تلك الغشاوة بطريقة التي تقلل من نسبة فشل الشركات، وفي نفس الوقت تعطي الفرص للأفراد أن يزودون ثروة مناطقهم. طبعا، هذه ليست الشيوعية، ففي الشيوعية، دولة واحدة تملك وتدير كل الشركات، والمنافسة لا تؤخذ بالاعتبار. والشيء الآخر، الشيوعية تنبذ ملك الأسهم للأفراد، بينما نحن نشجعه. بسطر واحد، ما نريده هو قوة الإدارة العامة والابتدائية، ولا قدرة الملك، فعندما الشركة تؤسس، مسؤولية إدارتها تقع في محور مالكيها. سموها النقابية إذا تريدون، مثل ما توجد الأمم المتحدة للدول لتنظيم شؤونهم، كذلك نحتاج إلى تلك المؤسسة لتنظيم أمور الشركات. هي إضافة على العالم النقابي، لا تبديل. شرفنا شرفكم، وعلينا ان لا ننسى في نفس الوقت اهمية الإدارة الإقليمية، التي هي مسؤولية المختصين بذلك المجال، من ولاة وغيرهم.    

Comments

Popular posts from this blog