نحن نتأسف، فقدرتنا على عدم اعكاس الفجور الذي نواجهه يوميا ضعيف، ولكن سوف نحاول. نحن نعلم بأنكم جاهزين ان تتسلقو جبل توبقال مائة مرة لتوفير الاكل لعائلتكم، ونحن نتمنا أن نمسك هذه الإرادة للجهد، وننتج منه شيء مثمر. أنا اعلم بأنكم تعانون، فتقولوا لأنفسكم، إذا نحن شرفاء، لماذا نعاني من الفقر؟ هذه المرحلة من حياتنا صعبة، ولكن هو شيء وهمي، فالجدية والشرف هو مثل سنارة تقذفها في البحر، هي توفر كل ما تحتاج إليه من جهد، وتسمحك إلى اقصى مدى ممكن أن توفر الحياة الطيبة لك، ولكن بعد ذلك، عليك أن تنتظر، للعالم الذي حواليك أن يلفتوا انتباههم إليك. فعندما ذلك يحدث، المسألة سوف تكون مجرد مسألة جهد، بدل من تغيير عقيدة أو نمط حياتك بطريقة تنافرية، الذي، لنرجع إلى مثلنا، يكون مثل عملية دوران البكرة للحصول على السمكة. حقا، في الحياة معظم الجهد الذي نقوم به هو مجرد تنسيق، ولكن هذا امر تحدثنا به سابقا. القرآن يقول لنا بأن يوجد جنة، ولكن لا يقول من بناها. حقيقة الامر هو أن المسلمين والملكيون العرب في الطريق إلى بناء ذلك الجنة لأصحاب النية الصالحة. الشخص الذين سوف يعيشوا بها هم الاشخاص الذي يستمتعون بالامور البسيطة في الحياة، اكثريا لذلك عندما وظائفهم عظيمة. ترى هل الركوع للملك مباح؟ ربما هذا معقول، إذا السجود لله حلال، ولكن إذا تفعلوا ذلك، أرجوكم، افعلوه في خصوصية غرفكم، لأن الملك خادمكم، والمسؤولية له أن ينحني اليكم إذا ذلك مطلوب في مكان علني. نتمنى لمطر كلامنا أن يروي عقلكم.

Comments

Popular posts from this blog