آخر اختيار حصلناه هو أن نمشي لساعة في اليوم، ونقضي بقية وقتنا في الجلوس. إنه من الصعب للمعرفة لما نقول، عندما يومنا مليؤ بالنشاطات وما عندنا وقت للتفكير. هل نتكلم على أية حال؟ نحن ربما عندنا ساعة أو ساعتين من الراحة، أو العمل إذا تعتبرون التأمل كنوع من العمل. علينا أن نبذل الجهود للشعور بالراحة، فالتحول إلى مكتب جديد قد غير نمط حياتنا، ولكن علينا أن نعلم ما هو أمين وسليم، وما هو خطر. أنا ربما أعيش حياة الناسك، الفرق الوحيد بيني وبينه هو أن خدمتي لشركتي، وأنا اعمل في مكتبها، بابها مفتوح لأي رجل يريد أن يتحاور معي. قاعدة الأمن تبدأ من هنا، فيها نفكر وندبر على كيفية خدمة الإنسانية. يوجد صعوبات، طبعا، لأن الثبوت في المكتب، أو حتى الكرسي، ليس دائمي، فعلينا أن نتركه على الأقل ثلاث مرات أو مرتين في اليوم، وتوجد متطلبات تجهيز الشاي والقهوة. يجب علينا أن نخدم بعض، فأنتم اعملوا وحاولوا أن تجدوا توازن مع بيئتكم، وأنا سوف احاول أن استقر وامشي بسيرة التي فيها نمط، ربما نغيره للاستمتاع، ولا لأننا نتعذب. يا رجال، الحياة تبدو صعبة، وعندما ندبر  على كيف حياتنا مرت من ما علي وضع دثارته على كتفنا، نحن لا نعلم إذا تطورنا من تلك الأيام أم لا. بالطبع، توجد أوقات راحة، ولكن أيضا توجد أوقات عدم ارتياح. اريد أن أقول لكم بأني اريد أن اخدمكم، ولكن للنجو في الحياة ومساعدة الآخرين يوجد أكثر من مقياس واحد، كلاهما يعملان إما لانكماشنا أو لتوسعنا. الفشل ينتابنا، وقد حان وقت التأمل.     

Comments

Popular posts from this blog